أمن
أبلغت الشرطة المحلية الخدمة السرية قبل خطاب الرئيس السابق، دونالد ترامب، السبت، بأنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لوضع سيارة دورية خارج مبنى رئيسي حيث تمركز مسلح في وقت لاحق وأطلق النار على ترامب، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وأكد المدعي العام في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، ريتشارد جولدينجر، حيث انعقد تجمع ترامب، إن الخدمة السرية "أُبلغت أن قسم الشرطة المحلية ليس لديه قوة بشرية للمساعدة في تأمين ذلك المبنى".
وقال المتحدث باسم الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، إنه قبل حوالي 20 إلى 30 دقيقة من إطلاق النار، حذرت الشرطة المحلية فريق الخدمة السرية عبر الراديو من "شخص مشبوه يحمل جهازا وحقيبة ظهر"، وأرسلوا أيضًا صورة له وهو يتسلق المبنى الذي أطلق النار من سطحه.
وأكد جوجليلمي رواية جولدينجر، وقال جوجليلمي إن اقتراح وضع سيارة دورية وضابط خارج مجمع المباني الزراعية كان جزءًا من التخطيط المسبق للخدمة السرية لتأمين المبنى الذي يطل دون عائق على المنصة التي سيقف عليها ترامب.
واجه المشرعون الغاضبون من الحزب الجمهوري مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن مساء الأربعاء.
وأراد المشرعون إجابات حول "كيف تمكن مطلق النار من تنفيذ خططه في وقت علم مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية أن هناك شخصًا مشبوهًا قبل وقوع إطلاق النار".
ولكن تشيتل قالت: "إن الوقت والمكان ليسا مناسبين".
دعا كل من زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل والسناتور مايك لي، إلى استقالة تشيتل بعد الحادث، لكن متحدثا باسم جهاز الخدمة السرية الأميركية أكد أنها ليس لديه أي نية للاستقالة، وفق موقع إكسيوس.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة