تليغراف: "BBC" وظفت "متحرشين بأطفال" على مدى عقود

استخدمت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" سائقين مدانين بالاعتداء الجنسي على الأطفال لنقل المشاهير والضيوف البارزين على مدار ما يقرب من 30 عامًا، حسب ما كشف تحقيق لصحيفة دايلي تلغراف، الجمعة 23 أغسطس.

حصل صاحب شركة النقل الرسمية للهيئة، نيفين سينكلير، على ملايين الجنيهات الإسترلينية مقابل إدارة خدمة السائقين، من أواخر سبعينيات القرن الماضي حتى عام 2006، على الرغم من كونه متحرشًا بالأطفال، مع إدانات شملت اغتصاب طفل تحت تهديد السلاح، وفق الصحيفة الإنكليزية.

كبار المسؤولين البريطانيين مع سائقين متحرشين

كانت إدارة النقل في الهيئة مسؤولة عن توصيل المشاهير مثل المذيع الشهير جيمي سافيل، والضيوف الكبار بما في ذلك رئيس الوزراء في ذلك الوقت تيد هيث، من وإلى استوديوهات BBC.

أحد السائقين الذين وظفهم سينكلير، يدعى ديفيد سميث، وهو متحرش آخر بالأطفال مدان استمر في الاعتداء على طفلين على الأقل داخل استوديوهات هيئة الإذاعة البريطانية.

كيف جرى الكشف عن فضيحة "السائقين المتحرشين"؟

تحدث أحد ضحايا سميث، ويدعى أليكس كوك، لأول مرة، وكشف للصحيفة أنه يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد الهيئة، وشدد كوك أن BBC يجب أن "تتحمل المسؤولية".

وتأتي الفضيحة الجديدة عقب سلسلة من الفضائح التي تورطت فيها BBC، آخرها الاتهامات ضد المذيع هيو إدواردز، وسلوكه المسيء في موقع تصوير برنامج Strictly Come Dancing، بالإضافة إلى فضيحة إقالة المذيع ولاعب كرة القدم السابق جيرماين جيناس بعد شكاوى تتعلق بسلوكه السيئ في التعامل مع زملائه.