أمن
أكد ممثلو الادعاء أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، أن جنديا بريطانيا سابقا نقل معلومات حساسة إلى الحرس الثوري الإيراني ثم فر من السجن، لتطلق السلطات عمليات بحث واسعة عنه.
وقال أحد ممثلي الادعاء مارك هيوود، إن الجندي الهارب دانيال عابد خليفة، جمع معلومات حساسة وسرية في الفترة بين مايو ٢٠١٩ ويناير ٢٠٢٢، وادعى أنه فعل ذلك ليصبح عميلا مزدوجا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه خلالها الجندي البريطاني السابق اتهامات رسمية، حيث واجه من قبل اتهاما بترك قنبلة مزيفة على مكتب والفرار من ثكنته العسكرية عام ٢٠٢٣، قبل أن يُقبض عليه ويحتجز.
الشاب البالغ ٢٣ عاما، يُحاكم الآن بتهمة جمع معلومات لصالح الحرس الثوري الإيراني، ووجهت إليه اتهامات بالحصول على معلومات قد تستخدم في أغراض إرهابية.
وقال هيوود إن خليفة الذي انضم إلى الجيش قبل أن يتمّ عامه الـ١٧، اعتاد على التجسس في فترة مبكرة للغاية عندما التحق حديثا بالجيش، قبل أن يعترف بالتواصل مع شخص على صلة بالحرس الثوري الإيراني ليصبح عميلا مزدوجا.
ونقل هيوود عن خليفة قوله إنه حصل على 1500 جنيه إسترليني، من داخل حديقة في شمال لندن في أغسطس 2019 بناء على تعليمات من الشخص المخول بالتعامل معه.
وبعد أسبوعين، أرسل خليفة رسالة بالبريد الإلكتروني مجهولة المصدر إلى جهاز الاستخبارات البريطاني، MI6، قال فيها "السبب الذي دفعني إلى الموافقة على القيام بهذا هو أنني أريد العمل عميلا مزدوجا لجهاز الأمن".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة