أمن
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة تواجه نقصا في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، مع زيادة الطلب عليها لا سيما مع الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وتشير الصحيفة إلى خشية البنتاغون من القدرة على مواكبة الطلب غير المتوقع والمرتفع الناتج عن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ونفاد المخزون بصورة أسرع مما يمكن تعويضه، ما يعرض الولايات المتحدة للخطر حال نشوب حرب في المحيط الهادئ.
تعد صواريخ ستاندرد الأهم بالنسبة للولايات المتحدة، إذ لعبت دورا حاسما في صد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في أبريل ٢٠٢٤، وكذلك لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إذ أطلقت واشنطن 100 منها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣.
وقال مسؤول دفاعي أميريكي للصحيفة إن شركة RTX، المنتجة للصواريخ ستاندرد، تستطيع إنتاج عدة مئات سنويًا، لكن الإنتاج ليس كله لصالح واشنطن إذ أن 14 حليفًا على الأقل يشترون أيضًا صواريخ ستاندرد.
وقال المتحدث باسم RTX كريس جونسون: "نعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع لتلبية احتياجاتهم الإنتاجية لصواريخ ستاندرد".
ودفعت المخاوف كبار المسؤولين الدفاعيين في الولايات المتحدة للنظر في تقنيات بديلة، بما في ذلك الاستعانة بشركات جديدة للمساعدة في زيادة إنتاج أنواع جديدة من صواريخ الدفاع الجوي.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة