أمن‎

ألمانيا تداهم البيوت بحثا عن "الكراهية ومعاداة السامية"

نشر
blinx

نظمت سلطات إنفاذ القانون في ألمانيا عمليات تفتيش واسعة للتصدي لمنشورات الكراهية على الإنترنت، وفقا للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في فيسبادن.

وقال مكتب الشرطة، اليوم الثلاثاء، إن الحملة تركز على المنشورات ذات المحتوى المعادي للسامية، لتتخذ ١٢٧ إجراء في هذا الصدد، في إطار أكثر من ٩٠ تحقيقا وتفتيش أكثر من ٥٠ منزلا، واستجواب العديد من المشتبه بهم.

أين وقعت عمليات التفتيش؟

قالت الشرطة إن إجراءات الملاحقة والتفتيش وقعت في ولايات بادن-فورتمبرج وبافاريا وبرلين وبراندنبورج وبريمن وهامبورج وهيسن وميكلنبورج-فوربومرن وسكسونيا السفلى وشمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتش وسكسونيا وسكسونيا-أنهالت وشليزفيج-هولشتاين وتورينجين.

ووفقا للمكتب، فإن ما يقرب من ثلثي الإجراءات استندت إلى تحقيقات في جرائم ذات دوافع سياسية يمينية، وهناك أيضا حالات تتعلق بأيديولوجية أجنبية أو دينية، وكانت الجرائم الأكثر شيوعا هي إثارة الفتن وإهانة شخصيات سياسية ونشر رموز تنظيمات غير دستورية.

ارتفاع نسبة منشورات الكراهية

وقال المكتب في بيان له إن عدد الحالات المسجلة لدى الشرطة المتعلقة بمنشورات كراهية ذات معتقدات معادية للسامية ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، لأكثر من أربعة أضعاف.

ووصلت عدد الحالات التي سجلتها الشرطة إلى ١٦٧١ عام ٢٠٢٣، مقارنة بعدد ٣٦٨ حالة خلال عام ٢٠٢٠، ليؤكد المكتب الألماني أن السبب وراء ذلك هو زيادة المنشورات التي تحض على الكراهية عبر الإنترنت.

وقال المكتب إن الوضع في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على التطرف وارتكاب الجرائم في ألمانيا، مؤكدا أن زيادة الجرائم المعادية للسامية حدث في الجانب الأيدولوجي الأجنبي والديني.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة