عقوبات أميركية على كيانات إسرائيلية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اتخاذ إجراءات ضد ٣ كيانات و٣ أفراد في إسرائيل لدورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين أو تدمير الممتلكات أو مصادرتها في الضفة الغربية.

وقال البيان "إن أفعالهم، جماعية وفردية، تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

ما هي هذه الكيانات؟

ووفقا للبيان "تفرض وزارة الخارجية عقوبات على شركة إيال هاري يهودا المحدودة وإيتامار يهودا ليفي وشبتاي كوشليفسكي وكذلك زوهار صباح".

وتوفر شركة إيال يهودا المحدودة مركبات مثل الشاحنات الصغيرة وسيارات الدفاع الرباعي التي تم استخدامها في أنشطة البناء، وهو الأمر الذي أدى إلى توسيع الحدود المادية للكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك ميتاريم فارم، التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمة العقوبات سابقا، وفقا لبيان الخارجية الأميركية.

وأوضح البيان أن " إيتامار ليفي يمتلك شركة إيال هاري يهودا المحدودة وكذلك يقدم الدعم المادي للكيانات الخاضعة للعقوبات. وشبتاي كوشليفسكي هو نائب الرئيس ومنسق المشروع والمؤسس المشارك لمنظمة هاشومير ميتاريم يوش غير الربحية التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمة العقوبات. وقد انخرط زوهار صباح في التهديدات وأعمال العنف ضد الفلسطينيين، بما في ذلك داخل منازلهم، وكذلك أظهر نمطا من التدمير في الضفة الغربية. وكما كان متورطا في الهجوم على مدرسة الكعابنة الابتدائية بالقرب من أريحا في سبتمبر الماضي والذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين في المدرسة".

أكبر منظمة متورطة في الاستيطان

وتفرض وزارة الخزانة الأميركية، في الوقت نفسه، عقوبات على أمانا، وهي أكبر منظمة متورطة في الاستيطان وتطوير البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، وكذلك شركتها التابعة بنياني بار أمانا المحدودة، وفقا للخارجية الأميركية.

وبحسب البيان، "أنشأت أمانة العشرات من البؤر الاستيطانية غير القانونية وشاركت على نحو غير مباشر في مصادرة الأراضي الخاصة المملوكة للفلسطينيين في دعمها للمستوطنين".