قنبلة بمقبض دراجة.. تفاصيل جديدة لاغتيال الجنرال الروسي
كشفت صحيفة
نيويورك تايمز تفاصيل جديدة حول اغتيال الجنرال الروسي إيغور كيريلوف، الذي أشرف على قوات الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والإشعاعية في الجيش الروسي، إثر انفجار وقع في موسكو صباح الثلاثاء، واعترف مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني بمسؤولية أوكرانيا عن العملية.
قال خبير المتفجرات وأستاذ الهندسة في جامعة إلينوي، البروفيسور نيك جي. غلوماك: "وضع المتفجرات في مقابض الدراجة النارية، يمكن أن يكون قاتلا"، مضيفًا أنه من الممكن أيضا وضع عبوة متفجرة قاتلة على قمة السكوتر.
أظهر فيديو، تم تسجيله من داخل سيارة مستأجرة، لحظة خروج الجنرال كيريلوف ومساعده من مبنى غير مميز، قبل أن ينفجر المكان بوميض أبيض قوي. وأكدت التحقيقات أن القنبلة، التي زرعت في دراجة نارية قرب باب المبنى، وكانت بقوة تفجيرية توازي كيلوغرامين من مادة TNT، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمبنى والمناطق المحيطة.
وقال خبراء للصحيفة إن المواد المتفجرة المستخدمة تشير إلى تصميم مميت ودقيق، حيث يمكن أن تكون العبوة قد وُضعت في مقابض السكوتر أو على قمته. وأضاف أن توقيت التفجير كان حاسمًا في استهداف كيريلوف قبل أن يبتعد عن منطقة القتل.
وأشار خبير المتفجرات وأستاذ الهندسة في جامعة إلينوي، البروفيسور نيك جي. غلوماك، إن توقيت التفجير كان مهما، موضحًا: "لو كانوا على بعد 10 أو 12 ثانية إضافية، ربما كانوا سيعانون فقط من أضرار في طبلة الأذن، وليس الموت".
وأوضحت التقارير أن عملية اغتيال كيريلوف تحمل بصمة تكتيكية متطورة، ما يبرز مستوى التصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ويُعد هذا الاغتيال ضربة كبيرة للقيادة العسكرية الروسية، خاصة أن كيريلوف كان مسؤولًا عن أحد أهم الملفات العسكرية الحساسة.