إلى متى تنوي إسرائيل البقاء في سوريا؟
قالت صحيفة
نيويورك تايمز، السبت، إن "الحملة الإسرائيلية داخل الأراضي السورية خلقت مخاوف من بقاء الجيش الإسرائيلي في سوريا لفترة طويلة.
ومنذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، اتخذت السلطات الإسرائيلية خطوات لتعزيز وجودها العسكري والمدني في مرتفعات الجولان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لن ينسحبوا إلا بعد وضع "ترتيبات جديدة" على طول الحدود. وعلقت الصحيفة بالقول إنه "بالنظر إلى الوضع الداخلي الفوضوي في سوريا، فقد يستغرق ذلك أشهر عدة أو ربما أكثر".
وتشدد السلطات الإسرائيلية على أن انتشار جيشها في سوريا خارج الجزء الذي تحتله في مرتفعات الجولان وضمته، مؤقت، بينما يتخوف بعض المراقبين من أن تحافظ إسرائيل على وجودها هناك موسعة مساحة أراضيها بشكل غير قانوني.
واحتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية خلال حرب يونيو عام 1967. وبعد حرب أكتوبر 1973، أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وفي يوم سقوط الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن اتفاق 1974 انهار، وأمر قواته بالسيطرة على المنطقة العازلة.