أمن‎

غوتيريش: لبنان أمام مستقبل "أكثر إشراقا"

نشر
blinx
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، أن لبنان يتجه نحو مستقبل "أكثر إشراقا"، وذلك في زيارة التقى خلالها رئيس الجمهورية الجديد ورئيس الحكومة المكلّف، مع قرب انتهاء مهلة محددة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. 
تأتي زيارة غوتيريش إلى لبنان في وقت فتح هذا البلد صفحة جديدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس جديد لتشكيل الحكومة، عقب فراغ استمر لمدة عامين، وأزمة اقتصادية خانقة وحرب مدمرة. 
وقال غوتيريش السبت خلال مؤتمر صحافي "خلال مدة تواجدي هنا، شعرت بوجود جو من الفرص". 
وأضاف "بعد واحدة من أصعب السنوات التي مرت عليه، يقف لبنان على أعتاب مستقبل أكثر إشراقا".
والتقى غوتيريش، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الأخير إلى بيروت، حيث أعلن عن مؤتمر سيعقد قريبا في باريس لدعم إعادة الإعمار في لبنان. 
وتابع غوتيريش أن الأمم المتحدة "سوف تكثّف دعمها من أجل التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان"، مضيفا أن الهدف النهائي هو "وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
وأضاف أن "وقف العمليات العدائية هشّ، لكنه صامد".
والتقى غوتيريش خلال زيارته الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، ورئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، كما أجرى زيارة لمقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة.
وطالب عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة، السبت، إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الذي أبرم في نوفمبر 2024. 
وقال إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. 
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية"، معتبرا أن ذلك "يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار". 
ورأى أن الخروقات تشكل "استمرارا لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة