موجة برد تغلق مدارس وإدارات إيران
أغلقت إيران الأربعاء المدارس والإدارات الحكومية في طهران وفي أكثر من 20 من محافظاتها الـ31 لتوفير الطاقة فيما تجتاح البلاد موجة برد، وفق ما ذكرت وكالات أنباء.
ورغم امتلاكها بعض أكبر احتياطات النفط والغاز في العالم، اضطرت إيران في الأشهر الأخيرة لتقنين الكهرباء بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الطاقة، خصوصا في الفترات الباردة عندما يرتفع الطلب على الطاقة لأغراض التدفئة.
وذكرت وكالة مهر للأنباء أنه "بسبب البرد الشديد والصقيع وتساقط الثلوج والحاجة إلى خفض استهلاك الطاقة، أغلقت الإدارات الحكومية والمدارس في العديد من المحافظات" من بينها البرز وفارس وهمدان وأصفهان وكردستان ويزد.
ومساء الثلاثاء، انقطع التيار الكهربائي في العديد من أحياء طهران، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي، متحدثا عن مشكلات في إمدادات الغاز في محطات الطاقة.
دعوة لخفض استهلاك الغاز والكهرباء
من جهتها، أوضحت شركة الكهرباء الوطنية تافانير أنها تعمل من أجل إبقاء المحطات قيد العمل لكنها حضّت على خفض استهلاك الغاز والكهرباء بنسبة 10 في المئة.
وتبرر إيران بانتظام عمليات الإغلاق المماثلة بالطقس القاسي ونقص الوقود.
وفرضت قيود مماثلة السبت، وهو يوم عمل في إيران، للحد من استخدام الطاقة.
وذكر التلفزيون الرسمي أن درجات الحرارة انخفضت إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل في مدينة همدان، ما يجعلها أبرد عاصمة إقليمية.