هجوم كولورادو.. قاذف لهب بوجه "مسيرة رهائن غزة" والمنفذ مصري؟

أصيب عدة أشخاص بحروق الأحد في ولاية كولورادو الأميركية في هجوم وصفه مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه "إرهابي مستهدف" ضد متظاهرين يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وأعلنت شرطة مدينة بولدر في كولورادو عن اعتقال رجل، لكنها كانت حذرة في تحديد الدافع وراء الهجوم الذي أفادت مصادر عدة بأنه استهدف أفرادا من الجالية اليهودية خلال مسيرة سلمية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن رجلا ألقى ما يشبه زجاجة حارقة محلية الصنع على المحتجين.

نقلت فوكس نيوز عن مصادر في الشرطة أن اتهامات وجهت لمواطن مصري دخل البلاد قبل عامين وتجاوز مدة تأشيرته في الهجوم.

وقالت إن "محمد صبري سليمان، 45 عامًا، أوقف في موقع الحادث".

كما أكدت صحف أميركية أخرى اسم المشتبه به، وكشف وول ستريت جورنال أن سليمان، يتلقى العلاج في المستشفى من إصابات طفيفة، وتعتقد الشرطة أن المشتبه به كان يعمل بمفرده.

ونقلت عن مصدر في السلطات المحلية إن سليمان استخدم قاذف لهب بدائي الصنع وألقى عبوة حارقة.

وقال مدير الـ"أف بي آي" كاش باتيل عبر منصة إكس "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل".

وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع الرئيس دونالد ترامب على الحادث.

وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة إكس إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر.

وأضافت أن هذه الفعالية هي "لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعما للرهائن" في غزة.

وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون عن غضبه إزاء الهجوم.

وتابع "هذا ليس احتجاجا سياسيا، هذا إرهاب".

ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الحادث أيضا بأنه "هجوم إرهابي مستهدف"، قائلا "الإرهاب لا مكان في بلدنا العظيم".

ويأتي هجوم بولدر بعد نحو أسبوعين من إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، حيث اعتقلت الشرطة مشتبها به يبلغ 31 عاما كان يصرخ "فلسطين حرة".