عملية "الماسة الوردية".. شرطة دبي تحبط سرقة بقيمة 25 مليون دولار

تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي من إحباط جريمة سرقة ماسة وردية نادرة تُقدّر قيمتها السوقية بـ25 مليون دولار، وتحمل شهادة نقاوة من أهم المعاهد العالمية، بنسبة ندرة لا تتجاوز 0.01%، وذلك في عملية نوعية حملت اسم "بينك دايموند"، حسب وكالة أنباء الإمارات، وام، الإثنين.

وأعلنت الشرطة القبض على عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية، خططوا للجريمة على مدى عام كامل عبر انتحال صفة أثرياء للتواصل مع مالك الماسة، وهو تاجر ألماس. وقد رتبوا لقاءات متكررة معه مستخدمين سيارات فارهة وفنادق فخمة لخداعه، كما استعانوا بخبير عالمي في الألماس لإقناعه بجدّيتهم.

أوضحت شرطة دبي في بيان، أن العصابة نجحت في استدراج التاجر لإحضار الماسة إلى فيلا بدعوى عرضها على "المشتري الثري"، حيث استولوا عليها ولاذوا بالفرار. فوراً قدّم التاجر بلاغاً، فشكّلت الإدارة العامة للتحريات فريق عمل استخدم أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية المتورطين.

وخلال 8 ساعات فقط، تمكنت الفرق الميدانية من القبض على أفراد العصابة الثلاثة، وكشفت محاولتهم تهريب الماسة عبر إخفائها في ثلاجة صغيرة وشحنها إلى دولة آسيوية.

وأكدت شرطة دبي التزامها بتوجيهات القيادة الرشيدة لضمان أمن الإمارة، مشيرة إلى أن الماسة مصنفة "فانسي إنتنس"، بوزن 21.25 قيراط ودرجة نقاوة عالية وصقل مميز يجعلها من الأندر عالمياً.

من جهته، أعرب مالك الماسة عن امتنانه لسرعة استجابة شرطة دبي، مؤكداً أنه تلقى اتصالاً بعد أقل من يوم يفيد بالقبض على العصابة واستعادة الماسة. وأشاد باحترافية الضباط، لافتاً إلى أن شركته لتجارة الألماس تعمل في دبي منذ 2005، وداعياً التجار إلى الالتزام بالقوانين والإرشادات التي وضعتها الإمارة لحماية هذه التجارة العالمية.