رياضات أخرى
حظيت البطلة الجزائرية إيمان خليف باستقبال تاريخي في مسقط رأسها مدينة تيارت، للاحتفال بفوزها بالميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة وزن 66 كغم بأولمبياد باريس 2024.
وقهرت الملاكمة العربية حملة شرسة تعرضت لها خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، بداعي عدم أهليتها الجنسية للمشاركة في منافسات ملاكمة السيدات، بحجة ان لديها كروموسومات ذكورية، ورد بالتتويج بالميدالية الذهبية.
وبعد الاستقبال الرسمي لها عقب وصولها إلى الجزائر، تدفق آلاف الأشخاص في شوارع مدينة تيارت، الواقعة على بعد 340 كم جنوب غربي الجزائر العاصمة لتحية إيمان خليف والاحتفال معها بتتويجها التاريخي في "أولمبياد باريس".
وبحسب وكالة فرانس برس، رفضت إيمان خليف الإجابة عن الأسئلة التي وجهت لها بشأن الشكوى التي قدمتها ضد عدد من الشخصيات العالمية تتهمهم فيها بالتحرش الإلكتروني، مشيرة إلى أنها ستتحدث عن هذه المسألة في الوقت المناسب.
محمد شعوة، مدرب إيمان خليف، أفاد على هامش الاحتفالات بأن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يتابع بشكل شخصي قضية إيمان خليف، ضد كل من تعمد إهانتها.
وقال شعوة لوكالة فرانس برس "قال (الرئيس) إننا لن نتخلى عن حقوقنا"، مشددا على أن عودة خليف كانت "يوما.. للفرح"، وأنه ينبغي معالجة المسائل القانونية في المحافل المناسبة.
كانت النيابة العامة الفرنسية فتحت تحقيقا إثر شكوى تقدّمت بها إيمان خليف ضد عدد من الأشخاص، بينهم الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة "إكس"، بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم.
وأدى إيقاف إيمان العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، واستبعادها من بطولة العالم بداعي عدم أهليتها الجنسية، إلى إثارة جدل كبير حول مشاركتها في الألعاب الأولمبية.
إيمان خليف. أ ف ب
لكن اللجنة الأولمبية الدولية دعمت الملاكمة الجزائرية، وأكدت أن أهليتها للمشاركة في منافسات السيدات ليست موضع شك، متهمة مهاجميها بتعمد تشويه صورتها وتحطيم مسيرتها، عن طريق حملات مضللة ومشوهة.
إيمان خليف. أ ف ب
وردت إيمان خليف داخل الحلبة أولا، بالتتويج بالميدالية الذهبية لتصبح أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، ثم سلكت الطرق القانونية خارج الحلبة بمقاضاة كل من أساء إليها من أجل رد اعتبارها.
إيمان خليف. أ ف ب
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة