رياضات أخرى

بيان "عالمي" ينصف إيمان خليف

نشر
blinx

نفت منظمة الملاكمة العالمية تجريد البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف من الميدالية الذهبية التي حققتها في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة "باريس 2024" بداعي فشلها في اجتياز اختبارات تحديد الجنس، ووصفت التقارير الواردة في هذا الصدد بأنها "زائفة" وتنم عن "سوء نية".

وكانت مشاركة البطلة العربية البالغة من العمر 25 عاما في أولمبياد باريس 2024 أحيطت بالكثير من الجدل، بداعي عدم أهليتها الجنسية للمشاركة في منافسات السيدات، بحجة زيادة معدل هرمونات الذكورة لديها، وهو ما أدى لاستبعادها من المشاركة في بطولة العالم من قبل الاتحاد الدولي للعبة.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ أكدا أحقية إيمان خليف بالمشاركة في الأولمبياد، متهمين من يثير الجدل حولها بتعمد تشويه صورتها وإيقاف مسيرتها، مؤكدين أن الاتحاد الدولي للملاكمة كيان موقوف وفاقد للشرعية، وأن البطلة الجزائرية ولدت أنثى وعاشت أنثى ومن حقها المنافسة مع السيدات.

وخرجت بعدها تقارير منقولة عن مدونة رياضية عبر الإنترنت تزعم أن منظمة الملاكمة العالمية قررت حظر إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من كل ميدالياتها وبطولاتها، وهو ما لم يصدر به أي منشور رسمي من أي منظمة رسمية عالمية.

بيان ينصر إيمان خليف

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن منظمة الملاكمة العالمية نفت في بيان سحب ميدالية إيمان خليف الذهبية، موضحة: "منظمة الملاكمة العالمية لم تختبر أو تحظر الملاكمة إيمان خليف، التي فازت بالميدالية الذهبية في الملاكمة في أولمبياد 2024 بباريس".

وأضافت: "التقرير الذي يزعم أن منظمة الملاكمة العالمية حظرت خليف كاذب بشكل واضح.. لم يكن لدينا أي اتصال مع خليف.. نهنئها ونتمنى لها التوفيق في جميع مساعيها المستقبلية".

ونقلت الصحيفة تصريحات للمستشار القانوني لمنظمة الملاكمة العالمية غوستافو أوليفييري قال فيها: "أي تقرير ينص على خلاف ذلك هو من الواضح أنه مزيف وسوء نية.. لقد عملت بجد لكسب تلك الميدالية".

يذكر أن خليف تتخذ إجراءات قانونية بشأن المضايقات المزعومة التي تعرضت لها عبر الإنترنت بسبب الخلاف حول الجنس، متهمة في دعواها عددا من الشخصيات العالمية، بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ومواطنه مؤسس شركة مايكروسوفت إيلون ماسك,

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة