تغيير تاريخي في جائزة كندا للفورمولا1

قررت إدارة الفورمولا1، الاثنين، تغيير موعد انطلاق جائزة كندا الكبرى لسباق السيارات من شهر يونيو من كل عام إلى مايو، وذلك بداية من 2026 وصاعدا، في محاولة لجعل الرياضة أكثر استدامة، والمساعدة في تقليل انبعاثات الكربون التي تسببها الرياضة ودمج الموسم الأوروبي في فترة واحدة متتالية.

وستكون هذا أول مرة ينظم فيها السباق قبل دخول شهر يونيو منذ 1991، لجهة برودة الطقس في مايو.

وكان سباق مونتريال، الذي يُعد من الثوابت على جدول سباقات الفورمولا 1، يُقام عادة في يونيو، في منتصف سلسلة من السباقات الأوروبية، بين موناكو وإسبانيا.

وكان سباق جائزة كندا للفورمولا1 ينظم في منتصف سلسلة السباقات الأوروبية، وتحديدا بين سباقي موناكو إسبانيا، لكن ابتداء من عام 2026، ستتغير الروزنامة، إذ سينقل السباق إلى موعد أقرب، ليقام بعد سباق ميامي، لتبقى الفرق في أميركا الشمالية، قبل السفر إلى أوروبا.

ويأتي ذلك ضمن خطط الفورمولا1 لتجميع سباقات كل قارة في فترة زمنية محددة من أجل تقليل انبعاث الكربون، إذ سبق وأن نقلت جائزة اليابان الكبرى إلى فصل الربيع، لتتوافق مع السباقات الآسيوية الأخرى، بينما تم نقل جائزة أذربيجان الكبرى إلى فصل الخريف، مع انتقال السباقات شرقا نحو سنغافورة.

وقالت الفورمولا1 في بيان صحافي، الاثنين، إن إعادة جدولة السباق إلى مطلع الأسبوع الثالث أو الرابع من مايو من شأنه التقليل من عبور المحيط الأطلسي مقارنة بالجدول الحالي المكون من 24 سباقا.

وقال رئيس فورمولا 1 ومديرها التنفيذي ستيفانو دومينيكالي إن: "الالتزام بتحقيق الحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، لا يزال أولوية بالنسبة لنا كرياضة، ومن خلال تغييرات مثل هذه نحن على المسار الصحيح لتحقيق هدفنا".