مدرب ومستثمر.. موراي يقهر ملل الاعتزال بـ"حزمة أنشطة"

رفض نجم التنس البريطاني آندي موراي الاستسلام ليأس فترة ما بعد الاعتزال، وذلك بنشاط غير مسبوق يوازي، ربما، أنشطته في عالم الكرة الصفراء.

وأضطر موراي إلى اعتزال التنس في أغسطس الماضي بعد معاناته من موجة إصابات طويلة، مخلفا مسيرة حافلة قوامها التتويج بـ 3 ألقاب كبيرة في التنس "غراند سلام"، وميداليتين أولمبيتين.

شراكة مثيرة مع ديوكوفيتش

أعلن نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الشهر الماضي، عن ضم منافسه السابق آندي موراي إلى طاقمه التدريبي، على أن يبدأ مهمته معه في بطولة أستراليا المفتوحة الشهر المقبل.

وأثارت الشراكة الكثير من ردود الأفعال لجرأتها، إذ لم يمر على اعتزال موراي سوى أشهر قليلة، قبل أن يعود ليدرب منافسه.

موراي بعد الاعتزال.. غولف واستثمار

بمجرد أن علق مضربه في التنس، أحيا موراي، 37 عاما، شغف قديم بلعبة الغولف، إذ أصبح يظهر بشكل متزايد في ملاعبها.

وتربط موراي علاقات صداقة قوية مع لاعبين مشهورين مثل روري ماكلروي، ومات فيتزباتريك.

وبجانب لعب الغولف، يركز موراي على إدارة ثروته التي تقدر بأكثر من 100 مليون إسترليني، جمعها من المشاركة في البطولات وجوائز التتويج بها، إلى جانب عقود الرعاية الكبيرة.

واستثمر موراي جزءا من هذه الثروة شراء قصر فاخر في دنبلاين، والذي تحول الآن إلى فندق فخم من فئة 5 نجوم، والذي سبق وأن احتفل فيه بحفل زفافه.

وتوجد تلك التحفة المعمارية في منطقة غابات تمتد على 14 هكتارا من الأرض، وتحتوي على 10 غرف، و5 أجنحة، وكوخ فردي، تتوفر فيه كل وسائل الراحة.

كما يضم المكان كنيسة صغيرة وملعب تنس، ملعب بيكل بول، ومطعم يشرف عليه طاه شهير. وتتراوح أسعار الليلة في هذا الفندق بين 350 جنيها إسترلينيا، و1000 جنيه إسترليني.

وأخيرا، انتقل موراي أيضا إلى عالم التمثيل، حيث شارك مؤخرا في ملبورن في إعلان تلفزيوني أسترالي، من المتوقع أن يُعرض في الأسابيع التي تسبق أول بطولة غراند سلام في العام الجديد 2025.