تقرير دولي يكشف: الـAI يهين نجوم التنس في 2024

كشف تقرير دولي أن مراهنين غاضبين، يقفون وراء المنشورات المسيئة للاعبي التنس عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدار العام الحالي.

ورصد التقرير، الذي أعده الاتحاد الدولي للتنس واتحاد لاعبات التنس المحترفات والاتحادين الإنكليزي والأميركي للعبة، 2.47 مليون منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي.

واعتبر التقرير أن "15 حسابا رصدها النظام خالفت القواعد الجنائية وأحيلت إلى الهيئات الوطنية لإنفاذ القانون".

وقالت الاتحادات المذكورة سلفا في بيان إن "حماية لاعبينا وأسرة التنس الأوسع من الإساءات عبر الإنترنت، أمر ضروري بالنسبة لنا جميعا".

وأضاف "لهذا اجتمعنا قبل عام لتفعيل خدمة رصد احترازية من أجل لاعبينا وحكامنا".

ورصد النظام، الذي بدأ مطلع العام، المنشورات عبر كل منصات التواصل الاجتماعي الموجهة إلى لاعبين وحكام خلال بطولتي ويمبلدون وأميركا المفتوحة بحثا عن إساءات أو تهديدات.

ويقدم النظام تقييما سريعا للتهديدات المتعلقة بالسلامة الشخصية، ويحذر منصات التواصل الاجتماعي من الإساءات والتهديدات المتكررة.

وبخلاف الحسابات التي أحيلت إلى سلطات إنفاذ القانون، رصد التقرير 52 حسابا توجه هي الأخرى "إساءات عديدة".

وكشف التقرير أن المراهنين مسؤولون عن 48% من حالات الإساءة، وكانت التعليقات المتحيزة ضد النوع وغير الملائمة كانت الأكثر شيوعا بين المخالفات المرصودة.

وقالت الاتحادات إن النظام يعمل باستخدام 39 لغة، ويحمي حاليا نحو 8000 لاعب.