"فضيحة جمباز" بألمانيا تكشف عن اعتداءات بدنية ونفسية
فجرت لاعبة الجمباز الألمانية تابيا ألت، الحائزة على ميدالية برونزية في بطولة العالم عام 2017، فضيحة تتعلق بالاتحاد الألماني للعبة في بلادها، متهمة إياه بتعريضها لاعتداء بدني ونفسي خلال فترة نشاطها.
وكانت ألت، صاحبة الـ24 عاما حاليا، قررت اعتزال الجمباز في سن مبكرة عام 2021، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما، في قرار مفاجئ أثار الكثير من الجدل في حينه.
فضيحة في الجمباز الألماني
كشفت ألت، عبر حسابها على منصة "إنستغرام" للتواصل الإجتماعي، السبت، تفاصيل الفضيحة والانتهاكات التي تعرضت لها، موضحة: تم تعريض صحتي للخطر عمدًا من خلال تجاهل الوصفات الطبية، وإجباري على ممارسة الجمباز مع العديد من الكسور، وإرسالي إلى المسابقات".
وأضافت "لم تكن هذه حالة فردية أو معزولة.. كانت اضطرابات الأكل والتدريب العقابي ومسكنات الألم والتهديدات والإذلال هي النظام اليومي.. اليوم أعلن أنه كانت هناك إساءة بدنية وعقلية منهجية في هذا الأمر".
تعهد الاتحاد الألماني للجمباز بفتح تحقيق بشأن مزاعم الاعتداء البدني والنفسي المنهجي التي قدمتها تابيا، ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية في بيان أنه والاتحاد الإقليمي في سوابيا "حصلا على معلومات ملموسة بشأن مخالفات محتملة من جانب المدربين في مركز التدريب الفيدرالي في شتوتغارت".
وأضاف البيان: "فحوى التحقيقات ربما ستنطوي على سوء سلوك من قبل المدربين، وكذلك أخطاء في نظام الأداء الرياضي العالي في القواعد الوطنية، وتعامل مع المؤشرات المحتملة داخل هياكل الاتحاد الألماني للجمباز والاتحاد الإقليمي في سوابيا".