رياضة
لم يجد الأهلي المصري صعوبة في التتويج باللقب الـ12 والثاني تواليا بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك بعد فوزه بهدف نظيف على ضيفه الترجي التونسي في إياب نهائي البطولة، الأحد، بعد تعادلهما سلبا في تونس العاصمة.
لجهة تكرار الأمر، وتحوله إلى (روتين) ثابت، يبدو أن الأهلي في طريقه إلى تغيير معايير الاحتفال بالألقاب الكبيرة.
ولم يكن التركيز في الأهلي المصري بعد حصد اللقب الـ12، على التتويج في حد ذاته، بقدر ما كان على الطريقة التي تم بها، بجانب الأرقام الخاصة لنجومه، في (ترف) غير مسبوق في عالم الكرة.
وتصدر قائد الأهلي رامي ربيعة الأضواء، بعدما بات أول لاعب في التاريخ يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لـ6 مرات، محطما رقم مدافع الأهلي السابق وائل جمعة.
وبدوره، كتب حارس الأهلي المصري التاريخ الشاب مصطفى شوبير التاريخ، ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة، بفضل مستويات كبيرة، رغم أنه تصدى للمهمة كبديل للحارس محمد الشناوي.
ونجح شوبير في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 مباريات متتالية، وقام بـ29 تصديا، بنسبة نجاح بلغت 100%.
بفوزه باللقب، الأحد، بات الأهلي أول فريق يتوج بدوري أبطال أفريقيا 4 مرات في 5 أعوام، وهو الثاني له تواليا.
ويعد هذا اللقب ذهبيا للأهلي المصري، إذ توج به من دون هزيمة، مكررا إنجازه في 2005، لكنه أضاف إليه عدم استقباله سوى هدف وحيد طوال مشواره في البطولة هذا الموسم.
وتشير هذه الأرقام إلى هيمنة غير مسبوقة للمارد الأحمر المصري، ليحلق وحيدا في القارة السمراء.
ويبدو ريال مدريد الإسباني هو الهدف الوحيد للأهلي، وبدأ الفعل في ملاحقة إنجازاته، بإضافته اللقب القاري رقم 26 في خزينته.
وقلص الأهلي فارق الألقاب القارية إلى 3 ألقاب مع ريال مدريد المتوج بـ29 لقبا قاريا.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة