"منشطات رمضان صبحي" تثير الجدل.. ماذا نعرف عنها؟

لم تكُف وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في مصر منذ الأحد، عن تناول قضية النجم المصري رمضان صبحي، وذلك على خلفية إيقافه مؤقتا بسبب المنشطات.

ما القصة؟

تلقى نادي بيراميدز، الأحد، إخطارا رسميا من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، يفيد بتحديد يوم 6 يونيو المقبل، موعدا لأولى جلسات الاستماع للاعبه رمضان صبحي في أزمة تعاطيه المنشطات.

وبدوره، فسرّ النادي ذلك بأنه إيقاف رسمي للاعبه، ليستبعده من مباراته أمام الجونة، الإثنين، بالجولة 25 من الدوري المصري.

وجاء الإخطار والإيقاف قبل ساعات من إعلان المدرب حسام حسن قائمة منتخب مصر لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات المونديال، يونيو المقبل، ليتم استبعاده منها.

وبحسب الإعلامي المصري أحمد شوبير، فإن "الزوبعة" التي صاحبت رمضان صبحي وساهمت في إبعاده عن قائمة الفراعنة، أصابت المدرب حسام حسن بخيبة أمل، لجهة رهانه الكبير على الجناح السابق للأهلي المصري، وقدرته على تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب.

متى بدأت الأزمة؟

تعود أزمة رمضان صبحي إلى نهاية مارس الماضي، عندما أعلن رئيس الاتحاد المصري جمال علام إيجابية عينة اللاعب خلال فحص للمنشطات، قبل أن يثير هذا الأمر جدلا وتصعيدا بين اللاعب وناديه بيراميدز ضد الاتحاد بخصوص السرية.

وتعود الواقعة إلى سحب عينة من رمضان صبحي في مباراة سابقة لبيراميدز بالكونفدرالية الأفريقية في الموسم قبل الماضي.

وبتحليل العينة الأولى، اكتشفت اللجنة، ثبوت فسادها، ما أثار جدلا واسعا حول ثبوت تعاطي رمضان صبحي للمنشطات.

هل يواجه مصير بوغبا؟

الآن، سيتعين على رمضان صبحي تقديم دفوعات قوية أمام الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات في الجلسة المقبلة.

وبحال لم تكن تلك الدفوعات مقنعة، سيواجه النجم البالغ من العمر 27 عاما خطر الإيقاف لفترة طويلة، قد تنهي مسيرته الكروية.

وتتحدث تقارير مصرية متطابقة عن كون مدة الإيقاف ستتراوح بين 3 و4 سنوات.

وتبدو حالة رمضان صبحي شبيهة بحالة النجم الفرنسي بول بوغبا الموقوف مؤخرا لمدة 4 سنوات بسبب هرمون التستوستيرون.