رياضة
خطفت لاعبة الوثب العالي الأوكرانية ياروسلافا ماهوشيخ الأنظار، الأحد، بعد تتويجها بأول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها، إثر فوزها في منافسات فردي السيدات في الوثب العالي بأولمبياد باريس 2024.
وقفزت ماهوشيخ مسافة 2.00 متر لتنهي السباق متقدمة على الأسترالية نيكولا أوليسلاغرز، التي تجاوزت أيضا مسافة 2.00 متر لكنها فشلت بعد ذلك في جميع محاولاتها الثلاث عند 2.02.
ولم تكن رشاقة القفز والميدالية الذهبية هي الأمر الوحيد الذي لفت الأنظار للأوكرانية ماهوشيخ، بقدر ما أثارت صور لها وهي مستلقية على حقيبة داخل أرض الملعب قبل المشاركة، التساؤلات.
بحسب مجلة تايم الأميركية، فإن الرياضيين في الأولمبياد، بما فيهم أبطال الوثب العالي، غالبا يجدون أنفسهم مضطرين لتحمل فترات انتظار طويلة في الملعب، حتى يحين موعد مشاركتهم.
ووفقا للمصدر ذاته، تكون فترة الانتظار الصعبة هذه متروكة للرياضي ليملأها بما يحلو له، إذ يفضل البعض التدرب والإحماء، في وقت يركن فيه آخرون للهدوء والتركيز، ومراجعة الخطة.
وتتراوح مدة الانتظار بين 20 إلى 30 دقيقة عادة.
بدورها، تلجأ الأوكرانية، ياروسلافا ماهوشيخ، إلى وضع حقيبة خاصة بها كوسادة وتستلقي داخل الملع من أجل راحة قصيرة قبل موعد قفزتها.
وبحسب نيويورك تايمز فإن الحقيبة التي تحتوي على (سجادة) يوغا وكيس نوم وجوارب، ظلت لا تفارق ماهوشيخ منذ 2018، إذ ظلت طوال هذه المدة تأخذ استراحة قبل المنافسات، لتحول الأمر إلى عادة.
بعد تتويجها بالميدالية الذهبية، سألت مجلة تايم الأميركية لاعبة الوثب العالي، عن سر الحقيبة وروتينها، وأجابت ماهوشيخ: "أشعر بالراحة عندما أستلقي وأحيانا أستطيع مشاهدة السحب في السماء".
وأضافت: "في بعض الأحيان أقوم بالحساب من 1 إلى 4، قبل أخذ نفس عميق ..إنه مثل الاسترخاء، وذلك من أجل التغلب على شعور أنني في الملعب، وما يصاحب ذلك من توتر"
وبدورها، تفضل الأسترالية، نيكولا أوليسلاغرز، المتوجة بالفضية، قضاء فترة الانتظار في الكتابة في مذكرة يومياتها، فيما ترمق الجماهير بابتسامة بين الفينة والأخرى.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة