غوغل تواجه شبح التقسيم

أوصت الحكومة الأميركية شركة ألفابيت، المالكة لغوغل بتغيير نموذج الأعمال الذي تعتمده وفتح محرك البحث الخاص بها أمام المنافسة قبل النطق بالعقوبة على الشركة التي أدينت مطلع أغسطس بتهمة الاحتكار، وهو ما يعني "تغييرات هيكلية" يرى مراقبون أنها تعني "التقسيم".

وتلقى القاضي الفيدرالي آميت ميتا، وثيقة مكونة من ٣٠ صفحة للنظر في اتهامات غوغل.

والوثيقة التي نشرت، الثلاثاء، ليست سوى النسخة التمهيدية للتوصيات التي سترفعها وزارة العدل إلى القاضي ميتا في نوفمبر.

وخلال جلسات المحاكمة تم التشديد على المبالغ الضخمة التي دفعتها غوغل لضمان أن يستمر "محرك بحث غوغل" محركا حصريا لدى منتجي أجهزة الهواتف الذكية وبرامج تصفح الإنترنت.

احتكار غوغل

وأشار موقع ستات كاونتر إلى أن غوغل تحتكر ٩٠٪ من السوق العالمي للبحث على الإنترنت، وترتفع النسبة إلى ٩٤٪ في الهواتف الذكية.

وتقترح الحكومة الأميركية كذلك إمكان منع عملاق التكنولوجيا من استخدام المتصفح "كروم" ومتجر التطبيقات الخاص به "غوغل بلاي ستور" ونظام التشغيل للأجهزة النقالة "اندرويد"، لإعطاء محركه للبحث ميزة تفضيلية.