دعوة أميركية لـ"قطيعة تكنولوجية" مع الصين
طالب أعضاء جمهوريون بالكونغرس الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن بإلغاء اتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي مع الصين، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من تجديد البلدين التعاون لمدة 5 سنوات أخرى بهدف الحفاظ على العلاقات بينهما من التدهور.
وفي رسالة وجهها الأعضاء إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الخميس، قال أعضاء الكونغرس بقيادة السيناتور جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن عصر التعاون الذي كان من المنطقي أن يستمر "قد ولى منذ زمن طويل"، وأن تجديد الاتفاق "يفتح الباب لمزيد من استغلال الأبحاث الأميركية".3
وقالوا إن تجديد الاتفاق قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه "يحرم الإدارة القادمة من فرصة التعبير عن رأيها في هذا الاتفاق المثير للجدل"، داعين الإدارة إلى "تغيير موقفها".
وبالإضافة إلى ريش، وقع الرسالة كل من أعضاء الكونغرس جون باراسو، وبيت ريكتس، وتود يونج، وبل هاجرتي.
يشار إلى أنه تم توقيع أول اتفاق من هذا النوع في يناير 1979 عندما أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية لمواجهة تأثير الاتحاد السوفيتي، وعندما كانت الصين متخلفة بشكل كبير عن الولايات المتحدة والدول الغربية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.