شهدت الأجواء السورية توترًا غير مسبوق بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق، تخللها رصد مقاتلات تركية من طراز F-16 وهي تنفذ طلعات استطلاعية في المنطقة، بحسب جيروزاليم بوست.
وأفادت تقارير بأن المقاتلات التركية وجهت رسائل تحذيرية للطائرات الإسرائيلية باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، وتم إجراء اتصال لاسلكي قصير بين الطرفين لتفادي التصعيد.
استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عدة، بينها مواقع لميليشيات سورية موالية لتركيا تتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من أنقرة.
وتأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ تركية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، حيث كشف مصدر استخباراتي غربي أن أنقرة تخطط لتحويل قاعدة T4 إلى منشأة للطائرات المسيّرة، في إطار سعيها لتكون المزود الرئيسي لسوريا بأنظمة الدفاع الجوي.