رياضات أخرى

هادي حبيب.. لبناني يحلم بالتاريخ في "أستراليا المفتوحة"

نشر
blinx

يتطلع لاعب التنس اللبناني، هادي حبيب، لمواصلة تسجيل حضور بلاده في المحافل الدولية للكرة الصفراء، ودخول تاريخ اللعبة، عندما يشارك في تصفيات النسخة المقبلة من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الكبرى في موسم اللعبة.

وكان حبيب سلك طريقا جديدا عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية في وقت سابق من هذا العام، في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

ويأمل صاحب الـ26 عاما، المولود في ولاية تكساس الأميركية، في تحقيق إنجاز آخر ببطولة أستراليا المفتوحة في شهر يناير المقبل، من أجل رسم البسمة على شفاه شعب بلادها التي أنهكتها الحرب.

هادي حبيب وأولمبياد باريس

كان حبيب سجل حضوره في أولمبياد باريس 2024، حيث خاض مباراته في الدور الأول من منافسات فردي الرجال في يوليو الماضي أمام الإسباني الواعد كارلوس ألكاراز الذي خسر النهائي أمام الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وسر بمجموعين من دون رد، بواقع 3-6 و1-6.

وعززت هذه التجربة طموحات اللاعب اللبناني في العودة لأكبر البطولات في عالم التنس، وخطى خطوة نحو تحقيق هذا الهدف عندما فاز بلقب بطولة تشالنغر في تشيلي في وقت سابق من هذا الشهر، ليحجز مكانا في تصفيات أستراليا المفتوحة.

طموحات لبنانية كبرى

نقلت وكالة رويترز تصريحات للاعب أدلى بها لصحيفة "ذا ناشيونال" قال فيها: "شعرت بسعادة غامرة.. مررت بأسبوعين شاقين قبل ذلك. كان هذا أحد أهدافي، وأن أتمكن من تحقيقه في البطولة الأخيرة وأن أكون أول لبناني يفوز ببطولة تشالنغر، لهو حدث مفرح للغاية".

وينوي المصنف الـ216 عالميا بين لاعبي التنس المحترفين العزم على تحقيق أقصى استفادة من الفرصة التي حصل عليها بشق الأنفس، وقد غير خططه للعودة إلى لبنان لقضاء عيد الميلاد، وسيتدرب بدلا من ذلك في أميركا الجنوبية مع مدربه الأرجنتيني.

وكان حبيب عاد إلى لبنان مع عائلته وهو في السادسة من عمره، وقد أبدى فخره الشديد بتمثيل وطنه وإسعاد شعبه، لا سيما أن الحرب في غزة تحولت إلى صراع امتد إلى بلاده هذا العام.

وعلق هادي حبيبي بالقول: "تمكنت من تحقيق شيء إيجابي وإظهار صلابتي.. كل شخص يعيش خارج لبنان سيقول لك الشيء ذاته: إنه لأمر مروع أن نرى ما يحدث في بلد نحبه جميعا كثيرا".

دعم جماهيري منتظر

من المؤكد أن حبيب سيتمكن من الاعتماد على بعض الدعم الجماهيري في ملبورن في يناير نظرا لأن نحو 1% من السكان الأستراليين من أصول لبنانية، وقد قال عن ذلك: "لدي عائلة في أستراليا ستأتي لمشاهدتي.. سيكون الأمر رائعا".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة